الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **
5083- عن عمران بن حصين قال: جاء حصين إلى النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يسلم، فقال: يا محمد ما تأمرني أن أقول؟ قال تقول: اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي، وأسألك أن تعزم لي على أرشد أمري، ثم أن حصينا أسلم بعد، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني كنت سألتك المرة الأولى وإني الآن أقول: ما تأمرني أن أقول؟ قال قل: اللهم اغفر لي ما أسررت وما أعلنت وما أخطأت وما عمدت وما جهلت وما علمت. (ش). 5084- عن عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبيه حصين: كم تعبد اليوم إلها؟ قال: سبعة، ستة في الأرض، وواحد في السماء، قال: فأيهم تعد لرغبتك ورهبتك؟ قال: الذي في السماء، قال يا حصين إن أسلمت علمتك كلمتين تنفعانك، فأسلم حصين فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله علمني الكلمتين اللتين وعدتني، قال قل: اللهم ألهمني رشدي، وقني شر نفسي، وفي لفظ: وأعذني من شر نفسي. (الروياني وأبو نعيم ك). 5085- عن عمران بن حصين قال قال رجل: يا رسول الله إني أسلمت فما تأمرني قال قل: اللهم إني أستهديك لأرشد أمري، وأعوذ بك من شر نفسي. (أبو نعيم). 5086- عن عمار بن ياسر أنه صلى صلاة أخفها وقال: أما إني قد دعوت فيها بدعاء كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يدعو به: اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ما كانت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة وكلمة الإخلاص في الرضا والغضب، وأسألك نعيما لا ينفد، وقرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضا بالقضاء، وبرد العيش بعد الموت، ولذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك، وأعوذ بك من ضراء مضرة، وفتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين. (ابن النجار) مر برقم [3611]. 5087- عن ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إليك ربي فحببني، وفي نفسي لك ربي فذللني، وفي أعين الناس فعظمني، ومن سيء الأخلاق فجنبني. (ابن لال في مكارم الأخلاق وسنده ضعيف). 5088- عن أبي عبيدة قال: سئل عبد الله ما الدعاء الذي دعوت به ليلة قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم سل تعطه؟ قال قلت: اللهم إني أسألك إيمانا لا يرتد، ونعيما لا ينفد، ومرافقة نبيك صلى الله عليه وسلم في أعلى درجة الجنة جنة الخلد. (ش). 5089- عن ابن مسعود قال: كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفة والغنى. (ابن النجار). 5090- عن الحسن بن أبي الحسن أظنه ذكر عن عبد الله بن مسعود قال: كان إدريس النبي صلى الله عليه وسلم يدعو بدعوة كان يأمر أن لا تعلموها السفهاء، فيدعون بها، فكان يقول: يا ذا الجلال والإكرام، ويا ذا الطول، لا إله إلا أنت ظهر اللاجين، وجار المستجيرين، وأنس الخائفين، إني أسألك إن كنت في أم الكتاب شقيا، أن تمحو من أم الكتاب شقائي وتثبتني عندك سعيدا، وإن كنت في أم الكتاب محروما مقترا علي في رزقي، أن تمحو من أم الكتاب حرماني، واقتاري وارزقني واثبتني عندك سعيدا موفقا للخير كله. (ك). 5091- عن ابن عمر قال: إن كنا لنعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس يقول: رب اغفر لي، وتب علي إنك أنت التواب الرحيم. مائة مرة. (ن). 5092- عن ابن عمر قال: كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم زيني بالعلم وأغنني بالحلم وأكرمني بالتقوى وجملني بالعافية. (ابن النجار). 5093- عن عبد الله بن عمرو أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر الدعاء بهذه الكلمات: اللهم إني أسألك الصحة والعفة والأمانة وحسن الخلق والرضا بالقدر. (ك). 5094- عن ابن عباس قال: كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم الذي لا يدعه اللهم قنعني بما رزقتني، وبارك لي فيه. (العسكري في الأمثال). 5095- {ومن مسند سعد بن أبي وقاص} عن سعد قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا هذه الكلمات تعليم المكتب الغلمان الكتابة: اللهم إني أعوذ بك من البخل، وأعوذ بك من الجبن، وأعوذ بك أن أرد إلى أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا وعذاب القبر. (ابن جرير). 5096- عن سعد قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله علمني شيئا أقوله، قال قل: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، سبحان الله رب العالمين، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، فقال الأعرابي هذا لربي، فما لي؟ قال قل: اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني وعافني. (ش). 5097- عن سعد أن أعرابيا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: علمني دعاء لعل الله أن ينفعني به، قال قل: اللهم لك الحمد كله، ولك الشكر كله، وإليك يرجع الأمر كله. (الديلمي). 5098- أبي بن كعب قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: ألا أعلمك مما علمني جبريل؟ قلت بلى يا رسول الله، قال: اللهم اغفر لي خطئي، وعمدي، وهزلي، وجدي، ولا تحرمني بركة ما أعطيتني، ولا تفتني فيما حرمتني. (ع). 5099- قال أبو محمد إسماعيل بن علي بن إسماعيل الخطبي في الأول من حديثه: ثنا محمد بن علي بن زيد الصائغ بمكة: ثنا زهدم بن الحارث المكي: ثنا حفص بن غياث عن ليث عن مجاهد عن ابن عباس عن أبي ابن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أتاني جبريل فقال يا محمد: أتيتك بكلمات لم آت بها أحدا قبلك، قل: يا من أظهر الجميل، وستر القبيح، ولم يأخذ بالجريرة، ولم يهتك الستر، ويا عظيم العفو، ويا كريم المن، ويا عظيم الصفح، ويا صاحب كل نجوى، ويا مبتدئا بالنعم قبل استحقاقها، ويا منتهى كل شكوى، ويا رباه، ويا سيداه، ويا مناه، ويا غاية رغبتاه، أسالك أن لا تشوه وجهي بالنار. (عق والديلمي) قال عق: لا يتابع زهدم عليه ولا يعرف إلا به، وقال في المغنى: زهدم بن الحارث المكي عن حفص بن غياث تفرد بحديث. مر برقم [3829]. 5100- {أنس بن مالك} عن أنس قال: أدعو لكم بدعوات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم، دعا بهن لأهل قباء؟ اللهم لك الحمد في بلائك وصنيعك إلى خلقك، ولك الحمد في بلائك وصنيعك إلى أهل بيوتنا، ولك الحمد في بلائك وصنيعك إلى أنفسنا خاصة، ولك الحمد بما هديتنا، ولك الحمد بما سترتنا، ولك الحمد بالقرآن، ولك الحمد بالأهل والمال، ولك الحمد بالمعافاة، ولك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت يا أهل التقوى، ويا أهل المغفرة. (طب في الدعاء والديلمي) وفيه نافع أبو هرمز متروك. 5101- عن أنس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في جوف الليل: اللهم نامت العيون، وغارت النجوم، وأنت الحي القيوم، لا يواري منك ليل ساج، ولا سماء ذات أبراج، ولا أرض ذات مهاد ولا بحر لجي، ولا ظلمات بعضها فوق بعض، تدلح على يدي من تدلح من خلقك تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور. (ابن تركان في الدعاء والديلمي (إن المقطع الأول من هذا الحديث ورد عن أبي الدرداء كان يقوم من جوف الليل فيقول: نامت العيون وغارت النجوم وأنت الحي القيوم. رواه مالك في الموطأ ص (153). وكان دعاء معاذ بن جبل رضي الله عنه، إذا تهجد من الليل قال: قد نامت العيون وغارت النجوم وأنت حي قيوم. الحلية (1/233)). 5102- عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا، وزدنا علما إلى علمنا، الحمد لله على كل حال، أعوذ بالله من حال أهل النار. (الديلمي). 5103- عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم يا مؤنس كل وحيد، ويا صاحب كل فريد، ويا قريبا غير بعيد، ويا غالبا غير مغلوب يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام. (الديلمي). 5104- عن أنس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يا ولي الإسلام مسكني به حتى ألقاك. (ابن النجار). 5105- عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، وعمل لا يرفع، وقلب لا يخشع وقول لا يسمع. (ابن النجار). 5106- عن أنس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه: اللهم اجعلني ممن توكل عليك فكفيته، واستهداك فهديته، واستنصرك فنصرته. (ابن أبي الدنيا في التوكل). 5107- عن أنس قال: أكثر ما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يدعو: اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار. (ز) (مر هذا الحديث بهذه الأرقام (4902/4903/4904). ووضحت مرتبة الحديث وعزوته لمصادره أنظر صفحة (619). ورواه البخاري في صحيحه كتاب الدعوات باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: ربنا آتنا في الدنيا حسنة، عن أنس...). صحيح البخاري (8/103)انتهى.مصححه). 5108- {بريدة} عن بريدة قال: بينما النبي صلى الله عليه وسلم في مسبر له، إذ أتى على رجل يتقلب ظهرا لبطن في الرمضاء، يقول: يا نفس نوم بالليل وباطل بالنهار؟ وترجين أن تدخلي الجنة؟ فلما قضى ذات نفسه أقبل إلينا فقال: دونكم أخوكم قلنا ادع الله يرحمك الله، قال: اللهم اجمع على الهدى أمرهم، قلنا زدنا، قال: اللهم اجعل التقوى زادهم قلنا زدنا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم زدهم، اللهم وفقه، فقال: اللهم اجعل الجنة مأواهم. (أبو نعيم). 5109- عن بسر بن أبي أرطاة قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يدعو: اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة. (الحسن بن سفيان وأبو نعيم). 5110- {جابر بن عبد الله} عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم أعني على ديني بدنياي، وعلى آخرتي بتقواي، اللهم أوسع علي من الدنيا، وزهدني فيها، ولا تزوها عني، وأقر عيني فيها، اللهم إنك سألتني من نفسي ما لا أملك إلا بك، فأعطني منها ما يرضيك منها، اللهم أنت ثقتي حين ينقطع رجائي، حين يسوء ظني بنفسي، اللهم لا تخيب طمعي، ولا تحقق حذري، اللهم إن عزيمتك عزيمة لا ترد، وقولك قول لا يكذب، فأمر طاعتك فلتحل في كل شيء مني أبدا ما بقيت، وأمر معاصيك فلتخرج من كل شيء مني، ثم حرم عليها الدخول في كل شيء مني أبدا ما أبقيتني يا أرحم الراحمين. (طب في الدعاء والديلمي) وفيه عبد الرحمن بن إبراهيم المدني قال (ن) ليس بالقوي. 5111- عن جابر قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا جبير هؤلاء الأعنز الإحدى عشرة في الدار أحب إليك من كلمات علمنيهن جبريل آنفا تجمع لك خير الدنيا والآخرة؟ قلت يا رسول الله والله إني محتاج، وهؤلاء الكلمات أحب إلي، قال قل: اللهم أنت الخلاق العظيم، اللهم إنك سميع عليم، اللهم إنك غفور رحيم، اللهم إنك رب العرش العظيم، اللهم إنك أنت الجواد الكريم، فاغفر لي وارحمني وعافني وارزقني واسترني واجبرني وارفعني واهدني ولا تضلني وأدخلني الجنة برحمتك يا أرحم الراحمين، تعلمهن، وعلمهن عقبك من بعدك. (الديلمي). 5112- عن زهير بن أبي ثابت عن ابن جندب عن أبيه: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم استر عوراتي، وآمن روعتي، واقض ديني. (أبو نعيم عن إبراهيم بن خباب الخزاعي). 5113- {زيد بن أرقم} عن زيد بن أرقم قال: لا أقول لكم إلا ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والبخل والهرم وعذاب القبر، اللهم آت نفسي تقواها أنت وليها ومولاها، أنت خير من زكاها، اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ونفس لا تشبع، وقلب لا يخشع ودعاء لا يستجاب. (ش). 5114- {شداد بن أوس} عن مطرف بن عبد الله بن الشخير عن رجل من أهل بلقين، قال: دخلت أنا وصاحب لي على شداد بن أوس فقال: أذودكما حديثا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمناه في الحضر والسفر؟ فأملى علينا وكتبناه: بسم الله الرحمن الرحيم: اللهم إني أسألك الثبات في الأمر، وأسألك عزيمة الرشد، وأسألك شكر نعمتك، وأسألك حسن عبادتك، وأسألك يقينا صادقا، وأسألك قلبا سليما، وأسألك من خير ما تعلم، وأعوذ بك من شر ما تعلم، وأستغفرك لما تعلم، إنك أنت علام الغيوب، قال شداد: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا شداد بن أوس إذا رأيت الناس يكنزون الذهب والفضة فأكنز أنت هؤلاء الكلمات. (كر). 5115- عن كعب (الحديث رواه أبو نعيم في الحلية (1/155- 373) عن كعب الأحبار) قال أخبرني صهيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اللهم إنك لست بإله استحدثناه، ولا برب استبدعناه، ولا كان لنا قبلك من إله نلجأ إليه ونذرك، ولا أعانك على خلقك أحد فنشركه فيك، تباركت وتعاليت، قال كعب هكذا كان داود عليه السلام يقول. (كر). مر برقم [3676]. 5116- عن كعب أن داود عليه السلام كان إذا انصرف من صلاته قال: اللهم أصلح لي ديني الذي جعلته لي عصمة، وأصلح لي دنياي التي جعلت فيها معاشي، اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بعفوك من نقمتك، وأعوذ بك منك، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد (رواه مسلم في صحيحه الفقرة الأخيرة من هذا الحديث برقم (194) كتاب الصلاة. والبخاري في صحيحه باب الذكر بعد الصلاة (صحيح البخاري (1/214).)، قال كعب: وحدثني صهيب أن محمدا صلى الله عليه وسلم كان يقولهن عند انصرافه من صلاته. (ابن زنجويه والروياني كر). 5117- {طارق الأشجعي} عن أبي مالك الأشجعي قال حدثني أبي قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وأتاه رجل، فقال: كيف أقول حين أسأل ربي؟ قال قل: اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني، وجمع أصابعه الأربع، إلا الإبهام فإن هؤلاء يجمعن دينك ودنياك، وفي لفظ: دنياك وآخرتك. (ش وابن النجار). 5118- {عبد الله بن جعفر} عن عبد الله بن جعفر أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا يوم خرج إلى الطائف: اللهم إني أعوذ بنور وجهك الذي أضاءت له السموات والأرض. (الديلمي). 5119- عن عبد الله بن جعفر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم ارحمني، اللهم تجاوز عني، اللهم اعف عني، فإنك غفور رحيم. (الديلمي). 5120- عن عبد الله بن جعفر قال: لما توفي أبو طالب خرج النبي صلى الله عليه وسلم ماشيا على قدميه فدعاهم إلى الإسلام فلم يجيبوه فانصرف فأتى شجرة فصلى ركعتين، ثم قال: اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين، أنت أرحم بي، إلى من تكلني؟ إلى عدو يتجهمني؟ أم إلى قريب ملكته أمري؟ إن لم تكن غضبانا علي فلا أبالي، غير أن عافيتك هي أوسع لي أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن ينزل بي غضبك، أو يحل علي سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك. (عد وقال: هذا حديث أبي صالح القاسم بن الليث الرسعني لم نسمع أن أحدا حدث بهذا الحديث غيره ولم نكتبه إلا عنه كر) ومر برقم [3613]. (رواه الطبراني قال الهيثمي في مجمع الروائد (6/35). وفيه ابن إسحاق مدلس ثقة وبقية رجاله ثقات). 5121- {ابن عباس} عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين، وغلبة العدو، ومن بوار الأيم، ومن فتنة المسيح الدجال. (ز ن). 5122- ابن عمر إن كنا لنعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس، يقول: رب اغفر لي، وتب علي، إنك أنت التواب الغفور مائة مرة. (ش). مر برقم [5091]. 5123- عن ابن عمر قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم إني أعوذ بك من شر الأعميين، قيل يا أبا عبد الرحمن ما الأعميان؟ قال: السيل والبعير المغتلم (المغتلم: أي الهائج الصائل من شدة شهوته). (الرامهرمزي (أبو محمد الرامهرمزي هو الحافظ: حسن بن عبد الرحمن بن خلاد الفارسي وكان من أئمة هذا الشأن توفي (350) ه بمدينة رمهرمز. وله: كتاب المحدث الفاصل. مقدمة تحفة الأحوذي (1/214)). 5124- عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو: اللهم عافني في قدرتك، وأدخلني في رحمتك، واقض أجلي في طاعتك، واختم لي بخير عملي، واجعل ثوابه الجنة. (كر) وفيه عبد الله بن أحمد اليحصبي قال عق: لا يتابع على حديثه. 5125- عن ابن عمر قال: كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: يا عدتي عند كربتي، ويا صاحبي عند شدتي، ويا ولي نعمتي، يا إلهي وإله آبائي لا تكلني إلى نفسي فأقرب من الشر وأتباعد من الخير وآنسني في قبري من وحشتي، واجعل لي عهدا يوم القيامة مسؤولا. (ك في تاريخه والديلمي) مر برقم [3909]. 5126- عن ابن عمر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرا ما يقول لنا: معاشر أصحابي ما يمنعكم أن تكفروا ذنوبكم بكلمات يسيرة؟ قالوا يا رسول الله: وما هي؟ قال تقولون مقالة أخي الخضر، قلنا يا رسول الله: ما كان يقول؟ قال كان يقول: اللهم إني أستغفرك لما تبت إليك منه، ثم عدت فيه، وأستغفرك لما أعطيتك من نفسي ثم لم أوف لك به، وأستغفرك للنعم التي أنعمت بها علي فتقويت بها على معاصيك وأستغفرك لكل خير أردت به وجهك فخالطني فيه ما ليس لك، اللهم لا تخزني فإنك بي عالم، ولا تعذبني فإنك علي قادر. (الديلمي). 5127- إن عبدا من عباد الله قال: يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك، فأعضلت بالملكين، فلم يدريا كيف يكتبانها، فصعدا إلى السماء، فقالا: يا ربنا إن عبدك قد قال مقالة لا ندري كيف نكتبها، فقال الله عز وجل وهو أعلم بما قال عبده: ماذا قال عبدي؟ قالا يا رب إنه قال: يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك، فقال الله تبارك وتعالى لهما: اكتباها كما قال عبدي حتى يلقاني عبدي فأجزيه بها. (ه طب هب عن ابن عمر).
|